التعلم لا ينتهي والرحلة طويلة

مهما تعلّم الإنسان وعرف أشياء جديدة، فهو يبقى على مسافة بعيدة من المعلومات اللانهائية الموجودة في كل مجال وفي كل ركن من أركان المعرفة. هذا ما يدفع الإنسان المتعلّم على طريق المعرفة إلى اليأس من طول ومشقة الرحلة. لكن ما علينا فعله هو الاندماج مع الرحلة والتأقلم مع عملية التعلم المستمر والتساؤل المستمر. لا يمكن تحمل ضغط عبء عدم معرفة شيء أو عدم القدرة على إنجاز عمل بكفاءة عالية إلاّ إذا تم التأقلم مع فكرة أن لا يمكننا أن نعرف كل شيء وأن هنالك احتمال كبير للخطأ. وبالرغم من احتمال حدوث خطأ ما، فنحن مازلنا مستمرين بالتعلم و مستمرين برحلتنا الفضولية والعملية.